كتب البابا فرنسيس في رسالة إلى صديقه كاهنٌ أرجنتيني يُحدّثه عن “حياته الطبيعيّة” في الفاتيكان فقال “أعيشُ على مرأى من الجميع”.
نشرت الصحيفة الأرجنتينيّة “إل كلارين” يوم ٢٨ مايو ٢٠١٣ رسالة البابا فرسيس الذي أرسلها يوم ١٥ مايو إلى صديقه الكاهن إنريكيه رودريغيز والذي يُناديه البابا “كيكي”.
وورد في الرسالة ما يلي “عزيزي كيكي، وصلتني اليوم رسالتُك وأفرحتني كثيرًا. أمّا كلمتك لمناسبة عيد العمّال فكانت كنسمة هواء عذبة. إنّني بخير ولم أفقد الشعور بالسلام بعدَ هذا الحدث المفاجئ الذي أعتبره نعمةً من الله. إنّني أحاول أن أعيش حياةً طبيعيّة وأتصرّف كما لو كنت في بوينس أيرس فلو غيّرت من عادتي وأنا في هذا العمر لبدوت سخيفًا”.
وتابعَ البابا متحدّثًا عن حياته في روما فقال:”لم أرد أن أعيش في القصر الرسولي وأنا أذهب هناك فقط لأعمل وللمقابلات. بقيت أعيش في جناح بيت القدّيسة مارثا حيث كنّا نبيت خلال الاجتماع السرّي (الكونسيستوار). وهذا البيت يستقبل أساقفة وكهنة وعلمانيّين. أعيش على مرأى من الجميع ولي حياة طبيعيّة: أقدّس صباح كلّ يوم وأتناول الغذاء مع الجميع وإلى ما هنالك.”
“وهذا شعور جيّد يُبعدني عن الوحشة.”وأرسل البابا سلاماته إلى أبناء رعيّة الأب رودريغيز وأنهى قائلًا:”أطلب منك أن تصلّي لأجلي وأن تطلب من الجميع الصلاة لأجلي. أرسل سلامي إلى كارلوس وميغال. وليباركك يسوع ولترعاك القدّيسة العذراء مريم. تحيّات أخويّة. فرنسيس.”
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة _ وكالة زينيت العالميّة –