أما زيارة البابا إلى الأراضي المقدسة فهي الأولى التي قررها البابا فرنسيس. من هذا المنطلق يمكننا أن نفهم أبعاد هذه الزيارة الهامة جدًا. لقد شاء البابا فرنسيس أن يكرس باكورة اهتمامه وحضوره في العالم إلى الشرق الأوسط، إلى أرض يسوع، إلى شرقنا الجريح. لقد كُتب الكثير عن هذه الزيارة وعن كونها أيضًا احتفال بالذكرى الخمسين للزيارة التاريخية للبابا بولس السادس وللقائه بالبطريرك المسكوني أثناغوراس.
جل ما نريد الإشارة إليه في هذه المقالة هو أن نرافقها بمحبتنا وبعرفاننا لخليفة بطرس الذي خص شرقنا بأول زيارة يقررها هو في حبريته. فليكون رسول سلام لأمير السلام يسوع المسيح.
يجدر الذكر أيضًا أن هذه الزيارة ليست البادرة الأولى والوحيدة للبابا لأجل الشرق. فلنذكر مختلف النداءات الموجهة إلى الرؤساء العالميين من أجل السلام في سوريا، العراق، مصر، الأراضي المقدسة، وبشكل خاص الدعوة إلى الصلاة والصوم من أجل السلام في سوريا العام الماضي.
طلب هذا البابا المتواضع الصلاة من المؤمنين في مطلع حبريته، واليوم في تغريدته على تويتر جدد طلب الصلاة: “الأصدقاء الأعزاء، أطلب منكم أن ترافقونني بصلواتكم أثناء حجي في الأراضي المقدسة”. فلنرافقه بحبنا وصلاتنا.