الصين تسعى لفتح محادثات مع الكرسي الرسولي

بعد التوترات التي شهدتها الصين على صعيد الديانة المسيحية من حيث تم إحراق عدة كنائيس وتهدديمها وانتزاع صلبانها، وبعد زج عدد من رجال الدين في السجن من دون تهم واضحة ومنع المحامين من مقابلة موكليهم، نجد كنيسة بيكين اليوم تبحث عن سبل لإعادة فتح طرق الحوار مع الكرسي الرسولي.

Share this Entry

أفاد المونسنيور غزينغياو وبحسب ما أوردت مؤسسة كنائس آسيا أن الصين تأمل إقامة علاقات ديبلوماسية مع الفاتيكان، ولقد حان الوقت لذلك ولا يجب تفويت الفرصة. آن الأوان اليوم لحل مشكلة الخلافات القائمة بين الكرسي الرسولي والصين ومن بينها تعيين أساقفة من دون إطلاع البابا…لم تؤكد بعد أية مصادر من الجهتين تاريخ اللقاءات والمحادثات ولكن يمكن أن تقع بين هذه الأيام ونهاية السنة.

إن أقيمت هذه المحادثات فستكون الأولى بين الكرسي الرسولي والصين منذ تشرين الأول 2010 وهو تاريخ السيامات التي أجرتها بكين من دون موافقة البابا ومنذ ذلك الحين لم تتحسن العلاقات. أفاد أحد المقربين من مؤسسة كنائس آسيا أنه ومنذ انتخاب البابا فرنسيس والعالم كله يراقب كيفية تصرفه مع الصين وإن كان سيتخذ موفقًا حاسمًا أم سيقوم بخطوات تسوية.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير