لورد، الجمعة 5 سبتمبر 2008 (Zenit.org). – تكريم مريم العذراء يكشف الكثير لإنسان اليوم، “ويكشف له شخصية مريم، امرأة الإيمان، امرأة الافخارستيا، كما وصفها خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني”.
هذا ما قاله الكاردينال بول بوبار، الموفد الرسمي للبابا بندكتس السادس عشر إلى المؤتمر الثاني والعشرين للأكاديمية المريمية الحبرية العالمية، الذي يعقد من 4 وحتى 8 سبتمبر برئاسة الكاردينال بوبار عينه.
يشكل المؤتمر اللقاء العلمي الأكبر في إطار احتفالات يوبيل السنة الخمسين بعد المائة لظهورات السيدة العذراء في لورد، فرنسا، للقديسة برناديت سوبيرو.
وقد أوضح الكاردينال أنه “بقدر ما نكرم مريم، بقدر ذلك نعبد سر يسوع، ابنها الإلهي”، “ولذا يتم التعمق بسر المسيح من خلال التعبد للعذراء مريم”.