بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الأربعاء 10 سبتمبر 2008 ((zenit.org . – عشية زيارته الرسولية إلى فرنسا، وجه بندكتس السادس عشر اليوم رسالة الى الشعب الفرنسي واصفاً زيارته بأنها زيارة سلام وأخوة:
ايها الإخوة والأخوات الأعزاء، يوم الجمعة المقبل سأبدأ – كخليفة بطرس – أول زيارة رسولية الى فرنسا. عشية وصولي، أود أن أوجه تحية حارة الى الشعب الفرنسي والى جميع سكان هذا البلد العزيز. آتي إليكم رسول سلام وأخوّة.
لست بغريب عن بلدكم. ففي مناسبات عدة اختبرت وقدّرت روح الضيافة والتسامح السخي لديكم، كما واختبرت ايضاً صلابة الإيمان المسيحي والثقافة البشرية والروحية. هذه المرة آتي بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الخمسين لظهورات العذراء مريم في لورد.
بعد الزيارة لباريس، عاصمة بلادكم، سأنضم بفرح الى جموع المؤمنين الذين يأتون ليتبعوا مراحل المسيرة اليوبيلية، على خطى القديسة برناديت، حتى مغارة ماسابييل.
عند أقدام العذراء، سأصلي بحرارة حاملاً كل نوايا الكنيسة، وبخاصة من أجل المرضى، ومن أجل الأشخاص الاقل حظاً، ومن أجل السلام في العالم. فلتكن مريم لكم جميعاً، وبخاصة للشباب، الأم الساهرة دوماً على حاجات أولادها، نور رجاء ينير دربكم! أيها الأصدقاء الفرنسيون، أدعوكم للانضمام إلي في الصلاة لتاتي هذه الزيارة بالثمار الكثيرة.
بانتظار لقائي المفرح بكم، التمس لكل واحد منكم ولعائلاتكم وجماعاتكم، حماية العذراء مريم، سيدة لورد. فليبارككم الله.