بحسب استطلاع رأي أجراه فرسان كولومبوس
روما، الجمعة 17 يوليو 2009 (Zenit.org) – يؤيد الرأي العام الأميركي حماية الحياة بشكل أفضل: هذا ما يظهره استطلاع رأي أجراه فرسان كولومبوس بالتعاون مع معهد ماريست للرأي العام وأراد بموجبه 86% من الأشخاص الذين سئلوا وضع حد للجوء إلى الإجهاض.
وقد نشرت لوسيرفاتوري رومانو هذا الاستطلاع في عددها الصادر في 15 يوليو.
تشير الاستعلامات إلى أن المواطنين المؤيدين للحياة ارتفع عددهم خلال سنة بنسبة 5% (من 44 إلى 49%) فيما انخفضت نسبة الأشخاص المؤيدين للاختيار من 50 إلى 48%.
إن ارتفاع عدد الأشخاص المؤيدين للحياة مهم بخاصة ضمن الجماعات الإفريقية الأميركية واللاتينية الأميركية (على التعاقب من 41 إلى 54% ومن 39 إلى 43%).
كما يشير استطلاع الرأي إلى أن 80% يرون أنه من الضروري أن تحمي القوانين حياة الأم والطفل الذي سيولد.
فضلاً عن ذلك، يرى 79% من بينهم أنه يجب عدم إرغام الأطباء على ممارسة الإجهاض إن كان ذلك يتعارض مع مبادئهم الأخلاقية.
أما تبعات الإجهاض على صحة المرأة، فيعتبر 53% أنه ضرر عليهن على المدى الطويل.
ختاماً، يعتبر 69% أنه من الصائب أن يتحدث المسؤولون الدينيون عن الإجهاض.
وبحسب لوسيرفاتوري رومانو، فإن مجموعة من النواب الديمقراطيين المؤيدين للحياة بعثوا رسالة إلى نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب في الولايات المتحدة يشيرون فيها إلى أنه “في حال استمرار النقاش حول الصحة وتشكل القانون، فإنه من الضروري ألا يتم التقليل من شأن موضوع الإجهاض”.
كان موضوع الدفاع عن الحياة وتنميتها في محور اللقاء الذي جمع بندكتس السادس عشر والرئيس باراك أوباما الذي زار الفاتيكان عصر العاشر من يوليو.
وقال الفارس الأسمى بين فرسان كولومبوس كارل أندرسون أن هذا اللقاء قد يشكل خطوة مهمة نحو خلفية مشتركة حول الإجهاض بين رئيس الولايات المتحدة والكنيسة.