أساقفة الهند يحضون الشباب على الاقتداء بغاندي

المقررات النهائية لمؤتمر الأساقفة في غواهاتي

Share this Entry

الفاتيكان، الجمعة 5 مارس 2010 (Zenit.org). – “لطالما اهتمت الكنيسة في الهند بالشباب وبنموهم المتكامل”، من خلال هذه الكلمات أراد الأساقفة المجتمعين في غواهاتي، بمناسبة الجمعية العامة التاسعة والعشرين، أن يسلطوا الضوء على عنايتهم المستمرة بالأجيال الصاعدة، في النص الختامي التقليدي الذي صدر في ختام مؤتمر عام بعنوان “الأجيال الشابة في الإطار الناشئ حاليًا في الهند”.

يشكل عدد الذين لا يزيد عمرهم عن  20 سنة أكثر من 40 % من نسبة السكان في الهند، وهم في تزايد مستمر.

الشباب هم رجاء المجتمع، ويجب تكريس انتباه رعوي خاص بهم. فهم عامل أساسي في نحو المجتمع ويجب تشجيعهم على الاشتراك وعلى الاسهام في حياة الكنيسة والمجتمع.

تشير الوثيقة الختامية للقاء الأسقفي أن “وجه الهند هو وجه شاب”، ولذا يوكل الأساقفة إلى الشباب مهمة النهوض المتكامل بالهند.

وتشير الوثيقة أن العولمة قد لعبت دورًا مصيريًا في حياة الأمة، وبشكل خاص في حياة الشباب، قد أدت إلى نهضة اقتصادية عامة، وحملت إمكانيات عديدة، ولكن بالوقت عينه أوقعت أقسامًا كبيرة من المجتمع في حالة فقر وبؤس، وخصوصًا بين الشباب، إذ حملت الكثير من البطالة.

وعبّر الأساقفة عن قلقهم لهجرة الشباب، وحضوا الأجيال الصاعدة على عدم الاستسلام، وعلى الإمساك بزمام مصيرهم.

وكتب الأساقفة متوجهين إلى الشباب: “نحن إلى جانبكم في مسيرة إحقاق السلام والوئام في أرضنا”.

في ختام الرسالة حض الأساقفة الشباب على الاشتراك في مختلف الحركات المسالمة “في خطى رسالة الماهاتما غاندي، أب الأمة”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير