روما، الأربعاء 8 فبراير 2012 (ZENIT.org). – أعلن الأب فيديريكو لومباردي للمركز التلفزيوني الفاتيكاني أن الكنيسة تريد “إحلال العدل والتجدد والظهور قادرة على مساعدة المجتمع والعالم”.
توقّف مدير المركز التلفزيوني الفاتيكاني، ومدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي هذا الأسبوع عند موضوعين يسترعيان انتباه الرأي العام: مسألة الاعتداءات الجنسية على القاصرين والشفافية الاقتصادية والمالية. وأكّد مسؤول الإعلام في الفاتيكان “تريد الكنيسة إحلال العدل والتجدد والظهور قادرة على مساعدة المجتمع والعالم حيث تنتشر الاعتداءات الجنسية ومكافحة هذه الآفة بشكل فعال” عشية افتتاح مؤتمر حول الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها أعضاء الإكليروس المنعقد من 6 إلى 9 فبراير في الجامعية الحبرية الغريغورية.
يشارك في هذا المؤتمر بعنوان “نحو الشفاء والتجدد” ممثلين عن أكثر من 100 مجمع أسقفي و30 جماعة دينية. ويقول أنه يجب أن يساعد المؤتمر الكنيسة على “ضمان أفضل حماية ممكنة لأبنائها” وبالنسبة له هذا المؤتمر إلى جانب إطلاق مركز دولي خير مثال على “إرادة التجدد”.
من الملح أن تُظهر الكنيسة على أساس معايير الحقيقة والصرامة الأخلاقية أنها عازمة على “الشهادة للقيم التي تعلن عنها”.
ذكّر بالخط الذي رسمه البابا والتزام الكنائس المحلية “المتأثرة جدًا بفعل الفضيحة” والتي أطلقت سلسلة من المبادرات في مجالات الإصغاء للضحايا ودعمهم ودراسة الأسباب والوعي والوقاية.
وفي المجال الثاني، الشفافية الاقتصادية والمالية، يعمل الكرسي الرسولي على “إدخال مؤسساته في النظام الدولي للرقابة على النشاطات الاقتصادية لمكافحة غسل الأموال والجريمة المنظمة والإرهاب”.
وأعلن أن “سلسلة من المعايير الجديدة ستسمح بشكل فعال أكثر فأكثر ضمان شفافية النشاطات الجارية بخدمة الكنيسة” وختم بالقول أن “الدرب طويل وصعب لكن الطريق واضح وإرادة الوصول ثابتة”.
