الراعي، بطريرك الشركة والمحبة في الأردن: المحبة تعطي طعم العلاقة مع الله والقريب

اليوم الأول من زيارة البطريرك الماروني إلى الأردن

Share this Entry

تقرير: باسمة السمعان

الأردن، الاثنين 12 مارس 2012 (ZENIT.org). – بدأ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة, مساء الخميس أول زيارة رسمية ورعوية له إلى الأردن تستغرق أربعة أيام يلتقي خلالها جلالة الملك عبدالله الثاني وعدداً من المسؤولين. وكان باستقبال غبطته في مطار عمان العين عقل بلتاجي ، ممثلا عن الاردن ، والمطران مارون لحام النائب البطريركي للاتين، والمطران سليم الصايغ النائب البطريركي السابق ، والمطران فاهان طوبليان مطران الارمن الارثوذكس والمطران ياسر عياش مطران الروم الكاثوليك والقائم باعمال السفارة البابوية في الاردن المونسنيور موريتسيو دويرا.

ورافق غبطته في الزيارة المطران بولس صياح، النائب البطريركي العام في بكركي ، والاب عبدو ابو كسم، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام، والاب فادي ضو ، مدير مؤسسة أديان والمحامي وليد غياض السكرتير الخاص لغبطته وعدد من اهل الصحافة والاعلام .

وما ان وصل غبطته الى ساحة كنيسة ومركز مار شربل في عمان، حتى عقدت حلقات الدبكة الاردنية الشعبية لفقة معان الشعبية التي شارك بها الراعي بكل سرور ، وقدمت له هيئة تنشيط السياحة الكوفية الاردنية ، رمزا لحفاوة الاستقبال  .

وفي كنيسة مار شربل ، كانت اولى محطات الصلاة ، حيث رفع البطريرك السابع والسبعون، بحضور رؤساء الكنائس وجمع غفير ، صلاة شكر الى الرب من أجل رحلة الحج هذه الى الاردن، كما رفع الدعاء من أجل هذا الوطن ومن يقومون على خدمته ورعايته وقيادته .

ورحب الخورأسقف جورج شيحان، المدبر البطريركي لابرشية الموارنة في حيفا والارض المقدسة والأردن، بالبطريرك في زيارته التاريخية الاولى الى الاردن . وسرد تاريخا موجزا للرعية المارونية في الاردن، وبين ان الارض التي أشيدت عليها الكنيسة والمركز هما تقدمة من الملك الراحل الحسين بن طلال ، وصولا الى تدشين الكنيسة قبل عامين ، من قبل البطريرك السابق مار نصرالله بطرس صفير.

وبدوره أشاد البطريرك الراعي ، بالمملكة الاردنية الهاشمية ، وبالقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والشعب الاردني المضياف، كما حيا رؤساء الكنائس الحاضرين كلا منهم باسمه. وحيا العين عقل بلتاجي مرافقه الشخصي في الزيارة ، والسفير اللبناني شربل عون وزوجته ، واستذكر العلاقات التاريخية بين بكركي والعائلة الهاشمية .

وحول الأوضاع التي تعيشها المنطقة العربية ، قال الراعي : اننا نعيش في زمن صعب ، ونصلي من أجل الطمأنينة والسلام ، ونأسف لوقوع الضحايا في الشرق الأوسط. ودعا الله العلي الى ان يلهم المسؤولين ان يبنوا السلام والطمأنية على الحوار والتفاهم . وأشاد بحكمة الملك عبدالله الثاني، الذي عرف كيف يخطو خطوات جديدة وواثقة الى الامام .

وختم الراعي ، بان زيارته التي تستمر أربعة أيام ، تأتي تحت الشعار الذي اتخذه قبل عام بطريركا، أي الشركة والمحبة ، فقال ان المحبة هي اساس علاقتنا مع الله ، كما انها تعطي طعما مميزا لعلاقتنا مع القريب الذي هو كل انسان .

وقدمت الجمعية الارثوكسية العربية ايقونة جميع القديسين لغبطة البطريرك ، وأزاح بدوره الستار عن اللوحة التذكارية على باب الكنيسة ، فيما اصطفت الجموع للسلام على غبطته في قاعة المركز الرعوي .

بطريركُ الشركةِ والمحبّة

ضيفا على الأردن، أرضِ المعمودية

في زيارته الرعوية الأولى … بطريركا

وما الحضورُ الرسميّ: المدني والديني والشعبي

الا علامةً على المودّةِ القائمة بين لبنان والأردن

وبين الكنيسة المارونية وسائر الكنائس في المشرق العربي

فأهلا وسهلا بغبطة البطريرك الراعي ، بين أهلِه ومحبيه ، حاملا بشرى المحبةِ والسلامْ

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير