ل أنيتا بوردان
روما، الجمعة 16 مارس 2012 (ZENIT.org). – لقد أضحت ربط الصداقة والتعاون بين الموزمبيق والكرسي الرسولي واقعًا ملموسًا يوم 15 مارس الجاري إذ تم التصديق على الإتفاق الموقع يوم 7 ديسمبر 2011 في العاصمة الإفريقيّة الناطقة بالبرتغاليّة، مابوتو.
يشمل الإتفاق الوضع القانوني للكنيسة الكاثوليكيّة في الموزانبيك، والإعتراف بشهادات الجامعات الكاثوليكيّة، والزواج الكنسي الكاثوليكي، والوضع القانوني لضرائب المؤسسات الكاثوليكيّة.
أكد بيان صادر عن أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، أن البدء بتنفيذ هذا الإتفاق “سيعزز علاقات الصداقة والتعاون بين الدولتين”.
ومن ناحية أخرى فان الموقع الفرنسي لـ “عون الكنيسة المتألمة” يشير إلى أن البلاد التي تعدّ حوالي الـ 20 مليون نسمة من السكان عدد المنتمين إلى الأديان البدائية فيها يتراوح الـ %50، مع %38 مسيحييّن (اجمالا حوالي 8 مليون منهم 4،4 مسيحيون) و%10 مسلمين.
ثم أكد هذا المصدر بأن “المادة 9 من الدستور تعلن أن الموزمبيق هو “بلد علمانيّ”، والمادة 78 تؤكد على الحريّة الدينيّة، وحق المؤسسات الدينيّة بمتابعة أهدافها واقتناء الممتلكات حتى تتمكن من تحقيق أهدافها”.
أكدت مؤسسة عون الكنيسة المتألمة ، عام 2007، بأن “الحكومة قد اتخذت قرارات مهمّة، من بينها إعادة الممتلكات التي انتزعها النظام الماركسي من المؤسسات الدينيّة عام 1977”.
وتلاحظ المؤسسة بأن الحكومة اتخذت قرارا في أكتوبر عام 2006 – يؤكد على العلاقات الحسنة القائمة والإعتراف بنوعيّة التعليم الكاثوليكي- : في الواقع “تركت الإدارة للساليزيان، والتخطيط، وإدارة وتطور النشاطات التدريبيّة المهنيّة للمعلمين في جميع انحاء البلاد”.
*** نقلته إلى العربيّة م.ي.