المكسيك، الأحد 25 مارس 2012 (ZENIT.org). – كان اللقاء الأول للبابا بندكتس السادس عشر، بعد حفل الاستقبال في مطار المكسيك، مع الأطفال. ساد على هذا اللقاء الذي تم أمس السبت 24 مارس 2012 جو من البساطة. ووجه الأب الأقدس كلمة إلى الأطفال عبّر لهم فيها عن محبته وفرحه بلقائهم.
وكان البابا قد زار بعد ظهر السبت رئيس الجمهورية المكسيكية السيد فيليبي دي خيسوس كالدرون هينوخوزا. وبعد اللقاء بالرئيس وعقيلته، أطل الأب الأقدس من شرفة القصر الرئاسي ووجه التحية إلى الأطفال.
دعا البابا الأطفال الحاضرين إلى العيش كتلاميذ حقيقيين ليسوع المسيح. وحضهم قائلاً: “إنّ تلميذَ يسوع لا يبادلُ الشرَّ بالشرِّ بل هو أداةُ خيرٍ ورسول مغفرةٍ وحاملُ الفرح وخادمُ الوحدة”.
وذكر الأب الأقدس الأطفال بأن المسيحُ يرغب “أن يجعلَ حياةَ كلٍّ منكم قصّةَ صداقة فعاملوه إذًا كأعزّ أصدقائكم”.
وتابع قائلاً: “هو لن يكفَّ عن قوله أن تحبّوا بعضكم بعضًا وأن تفعلوا الخير وأنتم ستستمعون إليه إذا بنيتم معه علاقةً ثابتة تساعدُكم على تخطّي المصاعب”.
وعبّر الأب الأقدس عن عاطفته للأطفال بالقول: “ها قد أتيتُ إليكم كي أشارككم عاطفتي فكلّ واحدٍ منكم هديّةً من عند الله للمكسيك وللعالم كلّه. كما يجبُ أن يتعاونَ كلٌّ من عائلاتكم وكنيستكم ومدارسكم والمسؤولين في مجتمعكم لجعلِ عالمكم مكانًا أفضل لا تسودُهُ الضغينة ولا الانقسامات”.
ثم أكد للأطفال: “سأرفعُ صوتي وأدعو الجميعَ إلى الاعتناء بالأطفال وحمايتهم كي لا تغيبَ البسمةُ عن ثغرهم فيعيشوا بسلامٍ وينظروا بثقةٍ إلى المستقبل”.