روما، الأربعاء 28 مارس 2012 (ZENIT.org). – بمقابلة أجريت له في إذاعة الفاتيكان، تحدّث الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ، واصفا يوم الأحد 25 مارس من رحلة البابا بندكتس السادس عشر إلى المكسيك كـ “دعوة إلى الرجاء لشعب ذات مصاعب ومعاناة”.
تحدث الأب لومباردي خاصةً عن كيفيّة اللقاء مع شعب المكسيك. وإجابتا على أسئلة جان كارلو لا فالّي قال بأن “هذا اللقاء قد كان نجاحا كبيرا وكان مليئا بالفرح والصفاء”، ووصف قداس يوم الأحد الذي احتفل به الحبر الأعظم في ليون بـ “احتفالي للغاية، جميل، في بيئة رائعة”.
وتابع الناطق باسم الكرسي الرسولي قائلا: “لقد تمّ اللقاء مع البابا في القداس احتفالاً بالافخارستيا القربان، وقد لاقى البابا شعبًا ينتظره بحيوية، ويحبّه، وتجمعه تقاليده بشكل روحيّ مع كرسي بطرس؛ شعب قام بدعوته وهو يشعر برغبة كبيرة لرؤيته”.
حسب الأب لومباردي، إن شعب المكسيك قد تمكن من اللقاء والتعرّف على الحبر الأعظم. وأضاف: “وهي نتيجة بغاية الأهميّة، بطريقة أو بأخرى، لأنها معبّرة عن مدى تلقي هذه الرسالة، ومحتوياتها، والروح التي حملت بها إليهم. والآن يمكنهم ربط هذه الرسالة بالشخص الذي اعلنهم بها”.
وتابع الناطق باسم الكرسي الرسولي: “ان الرسالة من المكسيك وجهت للقارة بأكملها، احتفالًا بالذكرى المئويّة الثانية لاستقلال هذه البلاد والذي هو مهم تاريخيا لإحياء جذورهم، ودعوتهم، وكرامتهم الشخصيّة كشعب، وتواجد الكنيسة بجانبهم هو علامة ايجابيّة وبنّاءة”.
ثم أضاف لومباردي، حتى الرحلة إلى كوبا، تطرح بهذا السياق: إنه بلد ذات وضع “محدد” حيث أن الكنيسة تواجه “النهضة، إذا صحّ التعبير، كالتطور الجديد والمساهمة الجديدة الإيجابيّة لمجتمع يشعر بالمرحلة الإنتقاليّة”.
أما في نهاية المقابلة، وصف الأب لومباردي القداس الاحتفالي صباح يوم الأحد في منتزه الذكرى المئويّة الثانية في ليون، كالصورة “الأجمل، بيئيا وسياقا” لحبريّة بندكتس السادس عشر. واختتم “أعتقد أنه سيظل مركز، قلب، وذروة هذه الرحلة إلى المكسيك”.
*** نقلته إلى العربيّة م.ي.
–