روما، 6 يناير 2007 (radiovaticana.org). - أثار اختفاء الأب لوسيو بولا الكاهن الكاثوليكي من مرسلي الآباء سكالابريني في الفيليبين شكوكا كثيرة. فقد أفادت وكالة آسيا نيوز للأنباء أن بولا (46 عاما) قد توجه يوم الـ30 من ديسمبر الفائت عائدا من معهد سكالابريني في بلدة باردو بتاليساي حيث يقيم ويعمل إلى منطقة مينداناو لقضاء فترة الأعياد الميلادية عند أهله. وفي اليوم التالي أي الـ31 من ديسمبر ذهب لمباركة أحد البيوت في الجوار ولم يعد بعدها إلى المنزل حسبما قال أحد أفراد العائلة وفقدت أخباره.
وصرح رئيس مركز الشرطة في ميسماس أن قوات الأمن باشرت التحقيق في الأمر على خلفية احتمال أن تكون مجموعة مسلحة إرهابية قد قامت باختطافه ولكن وضوح الأمر لم ينجلِ حتى الآن، إذ ما من معطيات أو دلائل تشير إلى ذلك.
من جهتها سارعت أسرة الكاهن المفقود لطلب معونة رئيس بلدية كاغايان دي أورو بعد أن روت تفاصيل مقتل أخوات وإخوة الأب بولا في حوادث متفرقة بين عامي 1982 و1983 بالفيليبين.
وعبر الناطق باسم رئيس أساقفة أبرشية كاغايان دي أورو في بيان له عن تضامنه مع عائلة الكاهن المرسل وعن الجهود الحثيثة التي يقوم بها لمعرفة أسباب اختفائه وصرح أن رئيس الأساقفة مستعد للقيام بدور الوسيط إذا ما تبين أن هناك أشخاصا أو جهات وراء عملية اختطاف محتمل، وللتفاوض مع أي كان وفي أي مكان تدعو الحاجة إليه بشرط الإفراج عنه.
لا يزال مصير الأب لوسيو بولا الكاهن الفيليبيني المرسل مجهولا مع مرور ستة أيام على اختفائه، ولا يزال باب الأمل والرجاء مفتوحا أمام أهله وجمعية المرسلين السكالابرينيان الذي ينتمي إليها على الرغم من تضارب النظريات والافتراضات حول ظروف الحادث