دار السلام، 23 يناير 2007 (ZENIT.org).- دفعت استحالة عيش الحرية الدينية في بعض البلدان الافريقية، المشاركين في المؤتمر الافريقي الاول للبشارة الى طلب احترام هذا الحق في القارة السوداء.

استقبلت هذا المؤتمر من 15 وحتى 18 يناير، عاصمة تانزانيا، دار السلام.

 تم الحديث عن إعلان البشارة في إفريقيا  ضمن العلاقة مع سينودس افريقيا الذي يتمحور حول: " الكنيسة في افريقيا، في خدمة المصالحة، العدالة والسلام".

  وجّه الحاضرون دعوة الى "الإخوة المسلمين ليفهموا بأن البشارة لا تفترض ارتداد الآخرين، بل عرض حر لمحبة الله الذي ظهر في المسيح يسوع"، وشددوا على الدور الاساسي الذي تلعبه التكنولوجيات الجديدة في وسائل المعلومات والاتصالات.

 وأضافوا بأنه "على إعلان البشرى السارة أن يستعين بهذه التكنولوجيات لتقريب يسوع، الحقيقة والحياة، الى كل رجال ونساء عصرنا".

 كل ذلك مبني على أساس أن "افريقيا، كعائلة، عليها أن تثور أمام تحديات الحروب، الصراعات على انواعها، سوء إدارة الموارد الاقتصادية، وباء الايدز، البغض، القبلية، والفساد..."

 ودعى الحاضرون الى الاتحاد والتعاون بين الكنائس على صعيد كل القارات.