وقد تحدث البابا في معرض تعليم الأربعاء عن هذا اليوم الذي تم التفكير به من أجل "تعزيز أواصر الصداقة التي تجمع الجماعة المسيحية بالجماعة اليهودية".

وصرح البابا أن العلاقة بين الدين اليهودي والكاثوليك قد "نمت بشكل إيجابي بعد المجمع الفاتيكاني الثاني" و "بعد الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني للكنيست الكبير في روما".

وأكد الأب الأقدس أن الصداقة المسيحية-اليهودية "تحتاج أن تكون تكون مبنية على الصلاة".

وأضاف: "لذلك أدعو الجميع اليوم إلى رفع صلاة ملحّة إلى الله، لكي يتبادل المسيحيون واليهود الاحترام والتقدير ويتعاونوا معًا في سبيل العدالة والسلام في العالم".