الفاتيكان، 31 يناير 2007 (ZENIT.org). – قال رئيس الاساقفة أنجيلو أماتو بأنه لا يمكن لأي كاثوليكي أن يدعم قانوناً يسمح بالزواج بين اشخاص من نفس الجنس.

وقال أمين سر مجمع العقيدة والايمان بأن هذه الظاهرة تناقض تعاليم الكتاب المقدس والقانون الطبيعي.

وفي مقابلة مع جريدة أفينيري في الثامن والعشرين من يناير، قال سيادته "لا يمكن لكاثوليكي أن يوافق على قانون يسمح بالزواج المثلي، فهذا مناف للوحي البيبلي ولسنة الطبيعة نفسها..."

وجواباً على من يقول بأن لا وجود للقانون الطبيعي، أجاب الاسقف: "إنه موجود، وغالباً ما يتحدث عنه قداسة البابا في تعاليمه"، وأضاف بأن مجمع العقيدة والإيمان "يحضر شيئاً في هذا الصدد، وقد استشار كل الجامعات الكاثوليكية في العالم".

وأضاف بأن الأجوبة التي تلقاها المجمع "كانت مشجعة للغاية... فالقانون الطبيعي غاية في الاهمية، وقد يكون أيضاً الركيزة الأساسية لحوار مثمر بين الاديان".
وتابع أماتو يقول بأن "عدداً كبيراً من السياسيين الكاثوليك يطرحون الاسئلة ويطلبون ايضاحات عن هذا الموضوع، ولكن العمل والتطبيق امر متعلق بهم شخصياً"، مشيراً الى انه "على السياسيين الكاثوليك أن يتذكروا دائماً بأنه لا يمكنهم أبداً أن يوافقوا على قوانين منافية للأسس الأخلاقية".