روما، 24 يناير 2007 (ZENIT.org). – تحدثت ماري آنج سيبريخت، مديرة قسم افريقيا وآسيا في "عون الكنيسة المتألمة"، عن جهود الجماعة المسيحية العراقية اليائسة من اجل إعادة بناء حياتها.

ماري آنج، التي زارت العراق مؤخراً، قالت بأن الأوضاع ساءت بشكل ملحوظ منذ آخر زيارة لها للعراق في مايو 2003. "عندما اختفى صدام حسين، كان هناك الكثير من علامات الأمل، أما اليوم فلم تعد هناك أية علامات، ويشعر الناس بأن وحده الله قادر على مساعدتهم. الله لن يترك الشعب العراقي. لا يمكننا أن ندعهم يموتون".

منذ عام 2003 وحتى اليوم، هرب نصف المسيحيين العراقيين من البلاد. وأمام هذا الوضع تقوم منظمة "عون الكنيسة المتألمة" بإرسال المساعدات، ليس فقط للاجئين في سوريا والاردن وتركيا، وإنما ايضاً للذين لا يزالون يتواجدون في العراق.