الفاتيكان، 7 يناير 2007 (ZENIT.org). – تحدث الأب الأقدس بندكتس السادس عشر – في كلمته قبيل تلاوة التبشير الملائكي في ساحة الفاتيكان – عن علاقة معمودية المسيح بمعمودية المؤمنين فقال: “هناك علاقة وثيقة بين معمودية المسيح ومعموديتنا”.
وشرح قائلاً: “فوق نهر الأردن انفتحت السماوات (أنظر لو 3، 21) لتظهر أن المخلص قد شرّع طريق الخلاص وأنه باستطاعتنا أن نسير عليها بفضل الولادة الجديدة “من الماء والروح” (يو 3، 5) التي تتم بالمعمودية”
ثم تابع قداسة البابا فقال: “من خلال المعمودية نُدرج في جسد المسيح السري الذي هو الكنيسة، نموت ونحيا معه، ونلبس المسيح كما يقول لنا القديس بولس الرسول مرارًا (أنظر 1 قور 12، 13؛ روم 6، 3- 5؛ غلا 3، 27)”.
ثم تحدث البابا عن الالتزام الذي ينجم عن المعمودية والذي هو “الاصغاء” ليسوع أي “الإيمان به واتباعه طوعًا من خلال العمل بمشيئته التي هي مشيئة الله”.
وأضاف بندكتس السادس عشر: “بهذا الشكل يمكن لكل منا أن يتوق إلى القداسة التي هي غاية دعوة كل المعمدين كما ذكرنا المجمع الفاتيكاني الثاني”.
وصلى الأب الأقدس كي تساعدنا مريم، “أم ابن الله الحبيب كي نكون أوفياء دومًا لعمادنا”.
ثم حيا الأب الأقدس الجموع المتواجدة في ساحة القديس بطرس وأعطاهم بركته الرسولية.