الفاتيكان، الخميس 11 يناير 2007 (zenit.org).- يعتبر البابا بندكتس السادس عشر بأنه على مؤسسات المدنية والكنيسة التعاون للحد من مختلف أشكال الفقر “الاقتصادي، الانساني والعلاقاتي”، التي تدمر الاشخاص.
هذا ما قاله بندكتس السادس عشر خلال لقائه التقليدي اليوم الخميس، في صالة كليمنتينا في القصر الرسولي بالفاتيكان، مع سلطات إقليم لاتزيو وبلدية ومحافظة روما.
وذكّر البابا خلال اللقاء، بزيارته التي قام بها، في الرابع من يناير، الى مطعم كاريتاس روما في كولّي أوبيو؛ فقال: “كل إنسان متألم ينتمي الى الكنيسة وفي الوقت عينه الى كل إخوته في الانسانية”.
ولهذا السبب شجع الحبر الأعظم على التعاون “بين المنظمات الكنسية والمؤسسات المدنية، للتخفيف من حدة شتى أشكال الفقر الاقتصادي، الانساني والاجتماعي، التي تؤذي عدداً كبيراً من الاشخاص والعائلات وبخاصة المهاجرين”.
ثم جاء الاب الاقدس على ذكر المرضى، محرضاً على بذل الجهود والتعاون من أجل تأمين العناية الصحية لمن يحتاجها، “وفي هذا الصدد – أضاف قداسته – يسعد الكنيسة والمؤسسات الكاثوليكية أن تمنح دعمها، على ضوء أسس قدسية الحياة البشرية، منذ لحظتها الاولى وحتى نهايتها الطبيعة، ومركزية الشخص المريض”