وقد شرح بيان وصل إلى زينيت أن العديد من الأساقفة الأمريكيين بدأوا القيام بزيارات سنوية إلى الأرض المقدسة بد أن دعاهم إلى ذلك الكرسي الرسولي في أكتوبر 1998.
ويصرح النص: “يعرف الفريق رسميًا بـ “تنسيق المجالس الأسقفية الأوروبية والأمريكية لدعم الكنيسة في الأراضي المقدسة”.
ويضيف: “قد قام بتنظيم زيارات السنوات الثلاث الأخيرة مجلس أساقفة انكلترا والغال تحت رعاية رئيس أساقفة ليفربول باتريك كلي”.
أما الترتيبات المحلية فتجري بالتعاون مع بطريركية اللاتين في أورشليم.
وسيشارك باللقاء أساقفة من كندا، وانكلترا والغال، وفرنسا وألمانيا، وإيرلندا وإيطاليا، واسبانيا وسويسرا، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مجمع المجالس الأسقفية الأوروبية (CCEE) ولجنة أسقفيات الاتحاد الأوروبي (ComECE).
وبما أن النيجريين هم أكثر الحجاج عددًا إلى الأراضي المقدسة، دعي للزيارة هذه السنة أسقف نيجيريا، ولكنه لم يتمكن من المشاركة.
وسيحضر الزيارة أيضًا ممثلون عن جمعية كاريتاس العالمية، جمعية الإغاثة الكاثوليكية، Pax Christi International، فرسان القبر المقدس، الهيئة الرسولية الحبرية، إذاعة الفاتيكان، ومؤسسة الأراضي المقدسة المسكونية المسيحية.
ويتضمن برنامج هذه السنة زيارة إلى بيت لحم “حيث سيحضر المشاركون احتفالاً للأطفال وسيزورون مؤسسات ومراكز عدة، كجامعة بيت لحم ومستشفى الأطفال التابع لكاريتاس”.
“وفي طريقهم إلى الناصرة، سيزور المشاركون غزة حيث سيجتمعون للاستماع إلى مداخلات المحاضرين وللقاء الجماعات الكاثوليكية”.
وتابع نص البيان: “وفي خطوة الناصرة، سيكون هناك لقاء مهم مع الجماعات الرعوية المحلية للاحتفال بقداس الأحد”.
وستكون أورشليم المرحلة الأخيرة من الزيارة. وسيسعى بعض الأساقفة للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وسيعاود الفريق اللقاء من أجل تقييم الزيارة والتحضير للزيارة المقبلة.
ويذكر البيان أنه خلال زيارة السنة الماضية، “أشار الأسقف ويليم كني الى أنه على التنسيق أن يركز اهتماماته على الصلاة والحج والتأثير”.
ثم قال البيان: “يعمل الأساقفة وفرق عملهم، بين اللقاء والآخر على إيجاد حلول للمشاكل العملية التي يواجهها مسيحيو الأراضي المقدسة، تاركين الأبواب مفتوحة للحوار – رغم صعوبته – مع الدبلوماسيين الإسرائيليين في دولهم الأم. وموكلين إلى ممثليهم مهمة إعلام السلطات المركزية عن حالة الناس الذين يعانون من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من مختلف النواحي وتنبيه الرأي العام الأوروبي ومختلف المنظمات السياسية العالمية.