وقال البابا: “يمكننا أن ننظر إلى عائلة الناصرة المقدسة، أيقونة ومثال كل العائلات لأنها تعكس صورة الله المطبوعة في قلب كل عائلة بشرية حتى ولو كانت مرهقة، وفي بعض الأحيان مشوهة، بسبب مضايق العيش”.
شدد الاب الأقدس في كلمته على أهمية “رعاية المهاجرين وعائلاتهم من خلال تدابير تشريعية وقانونية وإدارية متخصصة، ومن خلال شبكة خدمات، ومراكز استقبال وبنى للمساعدات الاجتماعية والرعوية”.
وركز قداسته على إبقاء الشخص البشري في صلب الانتباه، لأنه “فقط عبر احترام كرامة المهاجرين الإنسانية من جهة، واعتراف المهاجرين بقيم المجتمع الذي يستقبلهم من جهة اخرى، يصبح ممكنًا دمج العائلات المهاجرة بشكل صحيح في البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، في الدول المضيفة”.
وشدد بندكتس السادس عشر في كلمته على احترام العائلة المهاجرة والمحافظة عليها لأنها “مهد الحياة وأول نطاق يُستقبل فيه الفرد الإنساني ويتلقى الثقافة”.