الفاتيكان، 15 يناير 2007 (ZENIT.org). – اعتبر مجلس أساقفة الولايات المتحدة أن القرار في كيفية التصرف في العراق يجب أن ينبع من فعالية الخطة في الوصول إلى “تحول مسؤول في الوضع العراقي”.
وقد صرح الأسقف ويليم سكايلستاد، رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة، في مذكرة صدرت عن المجلس نهار الجمعة الماضي أن “طريقة العمل، وإعادة النظر بالسياسة الحالية، يجب أن يجريا على ضوء مسؤولية دولتنا الخلقية التي تتلخص في مساعدة العراقيين في العيش بأمان وكرامة بعد انتهاء النشاط العسكري الأمريكي”.
وأضاف: “يجب أن تبقى قوتنا العسكرية في العراق فقط بقدر ما يساهم بقاؤهم في انتقال مسؤول للسلطة. ويجب أن تسعى دولتنا إلى الانسحاب في أقرب وقت ممكن”.
واعتبر الأسقف أن الأوضاع التي تسمح بهذا الانسحاب هي: الوصول إلى حد أدنى من الأمن؛ تدعيم البنى التحتية الاقتصادية من أجل خلق إمكانيات عمل للعراقيين؛ تقوية التركيبة السياسية وتأمين احترام أكبر للحرية الدينية والحقوق الإنسانية الأولية.
وجدد الأسقف سكايلستاد الدعوة إلى حوار “حقيقي، ومتمدن وغير حزبي أو طائفي” حول الامكانيات المتوفرة للنهوض بالبلاد وأضاف أن “الحوار المتمدن هو أهم وأكثر ضرورة في هذه الأوقات من النقاشات والقرارات الوطنية”.