الفاتيكان، 15 يناير 2007 (radiovaticana.org). – على أثر المصادمات التي شهدتها مدينة كوشبمبا في بوليفيا الأيام القليلة الماضية، عبّر قداسة البابا عن قربه من الرعاة وجميع الملتزمين في الحفاظ على الوئام والتعايش السلمي في البلاد، من خلال البحث عن حوار صريح يجد حلولا للخلافات القائمة. وتمنى الأب الأقدس في رسالة حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال بيرتوني، ووُجهت يوم أمس الأحد إلى الكردينال ساندوفال، رئيس أساقفة سانتا كروز، تمنى أن يتحول العنف إلى تعاون، ويتم العمل من أجل تنمية الخير العام في بوليفيا.
الجدير ذكره أنه، ومنذ 7 من الجاري، قطع الآلاف من مناصري حزب الرئيس إيفو موراليس جميع الطرق المؤدية إلى مدينة كوشبمبا، حيث وقعت أيضا أعمال عنف بين قوى الأمن والمتظاهرين الذين طالبوا باستقالة الحاكم المحلي مانفريد فيلاّ المنتمي إلى المعارضة. هذا وكان رئيس أساقفة كوشبمبا المطران سولاري قد وجه نداءات عديدة ضمنها دعوة إلى التعقل والحوار، وأكد أن العنف يولّد العنف، حاثا الجميع على نبذ الأحقاد والكراهية. كما دعا المطران سولاري السلطات المحلية والوطنية إلى التزام إضافي يساعد في إيجاد الدروب التي تقود مجددا إلى السلام