كل مسيحي، أصم ومعقود اللسان بسبب الخطيئة الأصلية

بفضل نعمة العماد يصبح قادرًا على الإصغاء إلى كلمة الله وعلى إعلانها للإخوة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، 17 يناير 2007 (ZENIT.org). – تحدث بندكتس السادس عشر  في تعليم الأربعاء عن موضوع أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين: “جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون” الذي يستند إلى نص شفاء أصم معقود اللسان في إنجيل مرقس ( مر 7، 31- 37).

يخبرنا الإنجيلي أن الرب، بعد أن وضع أصبعه في أذن الرجل وبعد أن تفل ولمس لسانه، قام بالأعجوبة قائلاً: “إفَّتَح” ومعناها: “انفتح!”. فانفتح مسمعاه وانحلت عقدة لسانه. وأثار هذا الرجل دهشة الآخرين إذ باشر في الإخبار عمّا جرى له.

وقال البابا معلقًا على النص الإنجيلي: “كل مسيحي، أصم ومعقود اللسان بسبب الخطيئة الأصلية، يقبل بالعماد عطية الرب الذي يضع أصابعه على وجهه، وهكذا بفضل نعمة العماد يصبح قادرًا على الاصغاء إلى كلمة الله وعلى إعلانها للإخوة “.

وأضاف الحبر الأعظم: “لا بل من تلك اللحظة، يصبح واجبه أن ينمو وينضج في معرفة المسيح لكي يتمكن من إعلان الإنجيل والشهادة له بشكل فعال”.

ثم قال الأب الأقدس: “يظهر هذا الموضوع – من خلال تسليط الضوء على وجهين من رسالة كل جماعة مسيحية: إعلان الإنجيل وشهادة المحبة – أهمية ترجمة رسالة المسيح عبر مبادرات تعاضد عملية”.

واستنتج البابا أن هذا الأمر “يدفع بمسيرة الوحدة إلى الأمام، إذ يمكننا القول أن كل ترويح، ولو صغير، عن آلام القريب يقوم به المسيحيون سوية، يساهم في إظهار شراكتهم وأمانتهم إلى وصية الرب”.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير