أصبح واقعاً مركز الحوار بين الاديان الذي اراده الاب سانتورو قبل اغتياله

Share this Entry

اسكندرون، 17 يناير 2007 (ZENIT.org). – سيتم في شهر مايو المقبل افتتاح مركز الحوار بين الثقافات والأديان على أسم الأب اندريا سانتورو، الذي طلب إنشاء هذا المركز قبل أن يتم اغتياله في 5 فبراير 2006.

 اغتيل الأب سانتورو عن عمر ستين سنة، وكان مرسلاً من ابرشية روما في تركيا. فبينما كان يصلي في رعية القديسة مريم، قتله شاب في السادسة عشرة من عمره، اعترف بفعلته قائلاً بأنها كانت ردة فعل على نشر الصحف الغربية للرسوم عن النبي محمد.

 بعد ثلاثة ايام على وفاة سانتورو، صلى البابا بندكتس السادس عشر قائلاً: “فليقبل الله روح خادم الانجيل هذا الصامت والشجاع، ولتكن تقدمة حياته مدعاة للحوار بين الأديان والسلام بين الشعوب”.

  كان ألأب سانتورو قد بعث في 25 يناير 2006، برسالة الى إقليم لاتزيو في ايطاليا طالباً الدعم لبناء هذا المركز الذي “قد يساهم في تقريب عالمين بعيدين، وفي ملء الفراغات الثقافية، والانفتاح على الآخرين، وبخاصة على الاسلام”.

 وحسب إذاعة الفاتيكان، سيبدأ العمل على المركز في اسكندرون، مركز السفارة البابوية في الأناضول.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير