بروكسل، 18 يناير 2007 (ZENIT.org). – صدر بيان صحفي مشترك نهار الثلاثاء الماضي عن لجنة أبرشيات الاتحاد الأوروبي ولجنة “الكنيسة والمجتمع” التابعة لمجلس الكنائس الأوروبية وصرح بأن “الاتحاد الأوروبي يحتاج لقيم مشتركة”.
وقد التقى وزير الخارجية الألماني فالتر شتاينماير، ممثلي الكنائس الألمانية والأوروبية نهار الاثنين بمناسبة تسلّم ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي وصرح بأن للكنائس دور مميز في عملية الإندماج الأوروبية.
وبالعودة إلى البيان الصحفي، كتبت اللجنتان بأن الكنائس الاوروبية مرتبطة بطريقة وثيقة “بفضل علاقاتها المسكونية والمنظمات الأوروبية”؛ الأمر الذي يولّد شراكة هامة بين هذه الكنائس، في إطارهما الوطني في النقاشات حول قيم أوروبا المشتركة وحول مستقبل عملية الإندماج الأوروبية”.
وتذكّر اللجنتان بأن الكنائس، في كثير من البلدان، تحث على الوعي على المسائل الاوروبية وعلى المساهمة في نمو الثقافة الأوروبية.
وأكدت اللجنتان أن دور الكنيسة أساسي في تسليط الأضواء على قيم يجب على الدستور الأوروبي أن يحترمها كـ “الكرامة الإنسانية، العدالة والتضامن”.
وإلى جنب هذه القيم عبرت اللجنتان عن آمالهما بأن تهتم الرئاسة الألمانية بمسائل آنية تحتاج إلى حل سريع وفعال: كالسلام والأمن، سياسة فعالة في مجال الطاقة، التغيرات المناخية (الانحباس الحراري)، وسياسات الهجرة في أوروبا.
وقد جرى اللقاء مع الوزير فالتر شتاينماير في إطار الزيارة الدورية التي تقوم بها بعثة من قبل اللجنتين الكنسيتين إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي.
شارك في هذه الزيارة سيادة الأسقف نويل تريانور، أمين عام لجنة أبرشيات الاتحاد الأوروبي، والأب روديغر نولّ أمين عام لجنة “الكنيسة والمجتمع” التابعة لمجلس الكنائس الأوروبية.