هذا ما أكّده يوم الثلاثاء الكاردينال أوسكار رودريغس مرادياغا، خلال محاضرة له، في مقر السفير الاجنتيني لدى الكرسي الرسولي، عن المؤتمر العام الخامس للاساقفة في امريكا اللاتينية، الذي سيفتتحه البابا بندكتس السادس عشر في مايو في البرازيل.
وحسب الكاردينال، باتت البدع في امريكا اللاتينية لا تتعلق بالدين فقط وإنما أيضاً في الاقتصاد والسياسة، لدرجة أن البعض منها يسعى الى السلطة.
وأضاف بأن “البدع باتت تحدياً للرعايا… ومن هذا المنطلق علينا أن نذهب لملاقاة الناس ولا أن ننتظر الناس ليأتوا الينا. وهذا ما تفعله البدع”، واعترف مرادياغا بأن “تعاطي البدع مع الناس أكثر حرارة من تعاطينا معهم، وهم أول من يزور المرضى”.
ثم أضاف نيافته بأنه من الطبيعي أن “لا يستطيع كاهن واحد أن يزور جميع الناس في رعيته التي يبلغ عدد مؤمنيها 100000″، مشجعاً العلمانيين على تحمّل مسؤولياتهم في هذا الصدد.
وطالب الكاردينال بتغيير مجرى الامور في الابرشيات في امريكا اللاتينية، حيث لا يجب أن يكون الكاهن هو الآمر والناهي، بأن أن تكون هناك جماعة علمانية منظّمة تعمل معه.