وجه البابا لضيوفه كلمة استهلها قائلا: تصادف زيارتكم والاحتفال بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين والذي يحمل هذا العام شعار “جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون” (مرقس 7، 37). وأضاف البابا: إن يسوع يشفينا من “الصمم الروحي” لنسمع كلمته المخلّصة ونعلنها على الآخرين، واقتراب المؤمنين من يسوع المسيح وحقيقته ومحبته يقربهم أكثر فأكثر من بعضهم البعض.
وتابع البابا يقول: إن نمو العلاقات بين المسيحيين في فنلنديا خلال السنوات الماضية يحملنا على الرجاء في مستقبل العلاقات المسكونية. فالجماعات المسيحية في هذا البلد الأوروبي تصلي وتعمل مع بعضها البعض وتشهد لكلمة الله في المجتمع.
وتحدث قداسته عن الحوار القائم حالياً بين اللوثيران والكاثوليك في فنلنديا والسويد، وسأل الله أن تتكلل هذه الجهود بتحقيق الوحدة المنظورة والتامة بين المسيحيين. هذا ثم حث بندكتس السادس عشر ضيوفه على أن يعملوا بلا كلل من أجل تقوية روابط المحبة والتعاون بين الجماعتين اللوثيرانية والكاثوليكية، ومنح الكل فيض بركاته الرسولية