الفاتيكان، 24 يناير 2007 (ZENIT.org). – “نستطيع نحن أيضًا أن نكرر هذه الكلمات التي تعبر عن عجب الناس أمام شفاء الأصم المعقود اللسان الذي الذي قام به يسوع، لدى رؤيتنا الازدهار الرائع في الالتزام من أجل إعادة وحدة المسيحيين”.
هذا ما قاله البابا بندكتس السادس عشر في مقابلة الاربعاء العامة بالنظر إلى “المسيرة التي تم القيام بها في السنوات الأربعين الأخيرة” مشيرًا إلى عنوان أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس لهذه السنة المستوحى من إنجيل مرقس: “جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون” (مر 7، 31- 37).
وقال الحبر الاعظم: “يدهشنا كيف أن الرب قد أيقظنا من سبات الاكتفاء الذاتي وعدم الاكتراث؛ وكيف انه يجعلنا أكثر قدرة “للاصغاء” المتبادل ولا فقط “للسماع”، وكيف أنه حل عقدة لساننا، لكيما يكون للصلاة التي نرفعها إليه، قوة إقناع أكبر بالنسبة للعالم”.
وأكد البابا قائلاً: “نعم، إنها الحقيقة، لقد منحنا الله نعمًا وفيرة، ونور روحه القدوس قد أنار العديد من الشهود”.
فهؤلاء الشهود قد بينوا أنه “من الممكن الحصول على كل شيء بالصلاة”، أي “عندما نعرف كيف نؤدي الطاعة بثقة وتواضع لوصية المحبة الإلهية”، ونلتزم بلهفة المسيح إلى وحدة جميع تلاميذه”.
هذا وقد استعرض بندكتس السادس عشر في المقابلة العامة أهم الأحداث على الصعيد المسكوني في سنة 2006.