بيروت، 25 يناير 2006 (zenit.org).- ننشر في ما يلي بعض ما ورد في رسالة رئيس كاريتاس لبنان، الاب لويس سماحة، في ما يتعلق بالإضراب الذي جرى مؤخراً في لبنان.
قال الاب سماحة: “استيقظ لبنان نهار الثلاثاء، ليجد نفسه مرة اخرى وسط حالة مقلقة وغريبة. فقد دعى حزب المعارضة قد دعى الى إضراب ضد سياسة الحكومة. فقد اقفل المتظاهرون الطرقات الرئيسية في بيروت والمدن الكبيرة الاخرى محرقين الإطارات والسيارات، ومستعينين في بعض الأماكن بحواجز الاسمنت، لدرجة أنه تم إقفال حتى الطرقات والشوارع الصغيرة في بعض الاحيان في وجه المواطنين الذين كانوا في طريقهم الى عملهم”.
واضاف: “نعتقد بأن الوضع سيزداد سوءاً مع نهاية النهار. فالمطار مغلق، وقد أوقف العديد من شركات الطيران رحلاتها من والى بيروت” وعلّق سماحة قائلاً: “لا نعرف ما هي النتائج التي ستاتي بها هذه التظاهرة، ولكننا نعلم بأنه حتى الآن هناك العديد من الجرحى…”
كان رئيس الوزراء قد أعلن بأنه يحق لكل لبناني بالاختيار بأن يتظاهر أم لا، ولكن على قوى الجيش على تحمي كل مواطن، واضاف بأن القوى العسكرية والشرطة سيعملون على أن تبقى الطرقات سالكة، ولكن – تابع الأب سماحة – يبدو بأن الوضع خطير بالفعل ولا ندري ما ستكون النتائج.
“كل ما نريده هو حياة طبيعية، وتحسناً في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تستمر في التدهور، نريد سلاماً يشجع المستثمرين على العودة الى لبنان، لتحيا السياحة من جديد ، وينتعش الشعب”.
