الفاتيكان، 29 يناير 2006 (Zenit.org). – إن أمنية البابا هي أن يكون سينودس الأساقفة المقبل فرصة لإعادة اكتشاف "أهمية كلمة الرب في حياة كل مسيحي".
هذا ما قاله البابا بندكتس السادس عشر عندما التقى ، نهار الخميس الماضي، بأعضاء المجلس العادي للأمانة العامة لسينودس الأساقفة الذي اجتمع للمرة الخامسة لمناقشة التحضيرات للدورة الحادية عشرة العامة التي ستركز على موضوع الافخارستيا استعدادًا للقاء الذي سيجمع جميع أساقفة العالم في الفاتيكان من 5 إلى 26 أكتوبر 2008 حول موضوع: "كلمة الله في حياة ورسالة الكنيسة".
وقال البابا أن العمل الروحي، الذي يعبر عن حياة الكنيسة ورسالتها ويغذيها، يجب أن يبنى على أساس كلمة الله".
وأشار البابا أنه من واجبنا أن نكرم كلمة الله في الكتاب المقدس، وأن نقدم لها الطاعة، لنسمع النداء إلى الوحدة، وحدة المسيحيين الذي توجه إلينا كلمة الله.
وتمنى البابا أن يكتشف الجميع، من إكليريكيين وعلمانيين "الزخم الإرسالي المكنون في كلمة الله".
وذكر البابا أن "كلمة الله، كما تقول الرسالة إلى العبرانيين، هي حية وفعالة (أنظر 4، 12)، وتنير دربنا في حجنا الأرضي نحو الاكتمال في ملكوت السماوات".
وعّبر البابا عن اكتفائه بالجهود التي يقوم بها المجلس العادي للأمانة العامة لسينودس الأساقفة من أجل التحضير للسينودس، وتطرق بشكل خاص إلى "التوجيهات" التي أعدها المجلس المذكور للإجابة على "الحاجة، التي يلمسها الأساقفة، في تشجيع التقرب من كلمة الله في التأمل والصلاة".