روما، الثلاثاء 14 يوليو 2009 (Zenit.org) . – الطريق إلى عماوس. هذا هو اسم المؤتمر البيبلي الإسباني الذي تنظمه الجمعية البيبلية الأميركية مع جامعة نوتردام في ولاية إنديانا من الثلاثين من يوليو ولغاية الأول من أغسطس.
“كلمة الله والكاثوليك اللاتين” سيكون الموضوع الذي سيجمع علماء الكتاب المقدس من أجل التعمق في دراسة الإنجيل وتجربته في بيئة إسبانية.
يفتتح الكاردينال فرانسيس جورج، رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة، الدورة في الثلاثين من يوليو بتأمل حول سينودس الكلمة الذي عقد في روما في أكتوبر 2008.
يتخلل اللقاء الذي سيجري في مركز كوشوا لدراسة الكثلكة الأميركية مداخلات لمفسرين وأساتذة لاهوت من مختلف كليات الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك. كذلك تحضر المؤتمر شخصيات من عالم الروحانية والموسيقى كالأخت غليندا من إسبانيا.
ويشارك رئيس الأساقفة نيكولا إيتيروفيتش، أمين عام السينودس بعرض حول فكر البابا بندكتس السادس عشر في موضوع الكتاب المقدس على ضوء السينودس.
كذلك يحضر اللقاء الكاردينال تيودور ماكاريك، رئيس أساقفة واشنطن دي سي المتقاعد.
وقد يتخلل المؤتمر معرض خاص مسمى بـ “الكتاب المقدس في العالم الجديد” مع أمثلة قيمة من الكتاب المقدس في الإسبانية والبرتغالية والإنكليزية ولغات أميركا القومية.
يعقد المؤتمر للعالم الإسباني الكاثوليكي المنفتح على طوائف مسيحية أخرى.
