لي كومب، الجمعة 24 يوليو 2009 (Zenit.org) – أمضى بندكتس السادس عشر فترة مسلية من عطلته خلال لقائه مع أطفال في إحدى نزهاته.
وقد حصل اللقاء مساء الأربعاء بالقرب من لي كومب مكان إقامته.
ووفقاً للأب فدريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، فإن المجموعة كانت مؤلفة من خمسة أطفال ترافقهم ثلاث سيدات.
وفي الصور التي التقطها مركز التلفزة الفاتيكاني، يمكن ملاحظة إحدى الأمهات تطمئن إلى حالة معصمه، فيجيبها أسقف روما: “هذا يستغرق بعض الوقت لذا لا بد من التحلي بالصبر”.
هذا وأثار أحد الأطفال دهشة البابا عندما أخبره أن ستة أمتاراً من الثلوج تغطي في فصل الشتاء فال دي ريميس، المنطقة المجاورة التي يعيش فيها.
فأجابه: “لا أستطيع تصور ستة أمتاراً من الثلوج لأنها أكثر علواً من المنازل”.
من بين اهتماماته الكثيرة، راجع البابا البارحة “الوثائق المتعلقة بمواضيع مختلفة والتي أحضرها إليه الكاردينال برتوني في اليوم السابق”، حسبما قال الناطق الرسمي.
وبعد أن كتب الصحافيون عن مكان وتاريخ خضوع معصم البابا للتصوير الإشعاعي المقبل، أوضح الأب لومباردي أن مستشفى آوستا أحضرت للبابا يوم الخميس جهازاً نقالاً “سيسمح بإجراء الفحص بالتصوير الإشعاعي صباح السبت”.
“إضافة إلى الطبيبين الفاتيكانيين باتريسيو بوليسكا وبيارلويجي برتي، يحضر الطبيب مانويل مانتشيني الذي أجرى العملية الجراحية للأب الأقدس، والبروفسور فينتشينزو سيسا، مدير قسم التجبير في مستشفى إخوة القديس يوحنا الله (fatebenefratelli) في روما والمعاون المتخصص في الخدمات الطبية الفاتيكانية الذي سيستمر في معالجة معصم البابا لدى عودته إلى كاستل غاندولفو. وهكذا تبقى الرعاية الطبية مستمرة”.
يزور البابا اليوم مدينة آوستا لترؤس صلاة الغروب في كاتدرائية المدينة مع كهنة ورهبان وراهبات وممثلين علمانيين اثنين من كل رعية وممثلين عن المكاتب الأبرشية للمنظمات الكنسية.
