الفاتيكان، الجمعة 27 نوفمبر 2009 (Zenit.org) – استقبل البابا بندكتس السادس عشر هذا الصباح الكاردينال عمانوئيل الثالث ديلي، بطريرك بابل للكلدان، (http://www.h2onews.org/index.php?option=com_content&view=section&layout=blog&id=22&Itemid=11) في الوقت الذي عادت فيه الاعتداءات على المسحيين في العراق. ولا تزال الجماعة المسيحية عرضة للاعتداء وبخاصة في الموصل. فيوم أمس أدى انفجاران الى تدمير كنيسة القديس افرام للكلدان والى اضرار مادية في دير لراهبات القديسة كاترينا الدومينيكان في الموصل.
وقال المسؤول عن رهبنة الدومينيكان في بغداد يوسف توماس مركيز لوكالة فرانس برس ان “القنبلة داخل دير القديسة تيريزيا الحقت اضرارا جسيمة بالدير وخصوصا قاعة الاستقبال لكنها لم توقع ضحايا” واكد “عدم اصابة اي من الراهبات الست باذى في الدير الواقع في منطقة الموصل الجديدة” مشيراص الى أن “هذا النوع من الهجمات هدفه ارغام المسيحيين على مغادرة بلدهم”.
من جهته، قال الوكيل البطريركي لطائفة الكلدان في الموصل الاسقف جورج بسمان ان “انفجارا دمر كنيسة القديس افرام” الواقعة في الموصل الجديدة ايضا. واكد”عدم سقوط ضحايا لانها كانت فارغة، لكن الكنيسة لم تعد صالحة للصلاة”.
وتتعرض كنائس المسيحيين باستمرار لاعتداءات، ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق.
هذا وأفاد موقع عينكاول العراقي أن المواطنين في مدينة الموصل أعربوا عن تذمرهم وامتعاضهم من تجدد أعمال العنف ضد كنائس الموصل، معربين عن قلقهم حيال الأوضاع التي “لم تتغير بالرغم من تغير السلطات المحلية في المدينة”. “ان الهجرة ما زالت مستمرة ولم تنقطع يوما فالكثير من العائلات تنزح سواء الى مناطق في سهل نينوى او تختار الهرب الى سوريا كمنفذ أولي للهجرة للدول الأوربية”>