وفيما يتعلق بالسياسية قال رئيس الأساقفة: "هناك الآن خمسة مسيحيين في البرلمان، وهذه خطوة الى الأمام نسبة للبرلمان السابق حيث كان هناك مسيحي واحد فقط. ولكن هذا غير كاف. نشجع المسيحيين العلمانيين على العمل في الحقل السياسي والاجتماعي، ليعززوا القيم المسيحية كاحترام الكرامة البشرية والحريات البشرية الأساسية."
هذا انفجرت قنبلة يوم السبت الماضي بالقرب من منزل الرسام رمزي بلبوله في الموصل وأدت الى جرح زوجته وأولاده الثلاثة، غير ان ابنه الصغير توفي بسبب جروحه البالغة. حدث آخر محزن في أسبوع الآلام في الجماعة المسيحية في الموصل. يُعتدى على المسيحيين، وهم كسمعان القيرواني يساعدون المسيح في حمل الصليبن مشاركينه آلامهم - حسب ما افادت به مصادر للوكالة الفاتيكانية.
"ننتظر ازمنة أفضل . المؤمنون مرعوبونن ولكن كلمة اليوم هي "الرجاء" دائماً وفي كل مناسبة"، قال رئيس الأساقفة جورج القسموسى. سنحتفل بالفصح بالألم والخوف. لن تغص الكنائس بالناس كما كانت تجري العادة، لأن عائلات كثيرة هربت من المدينة والعديد من المؤمنين سيلزمون منازلهم خوفاً من الاعتداءات. ولكن لا يزال لديهم الرجاء بالرب، بيسوع المسيح، بقيامته هو الذي يقود مسيحيي العراق ليقوموا معه. نستمر في الصلاة من أجل مستقبل سلام في بلدنا – تابع رئيس الأساقفة.
وأضاف: "إننا نأمل بتكوين حكومة تعمل على تحقيق السلام والعدالة في العراق. نريد حكومة تدافع عن مصالح الأقليات الدينية والإتنية والسياسية، وتسعى الى الخير العام، لأن العراق للجميع".