لم يُفوّت البابا فرنسيس فرصة ليُمزح حول مباراة كأس العالم مع حرّاسه السويسريّين الذين يحرسون مسكنه في دار القديسة مارتا.
فقبل أن تبدأ مباراة كرة القدم بين الأرجنتين بلده الأمّ وسويسرا في الدور الثاني من كأس العالم، مازح البابا الحرّاس قائلًا "فلتبدأ الحرب".
وقد جاء في الصحيفة الإيطاليّة "لا ريبوبليكا" أنّ الحرّاس السويسريّين قد دعوا البابا لمشاهدة المباراة معهم على شاشة عملاقة في الفاتيكان ولكنّه "أسف" من عدم تمكّنه من تلبية الدعوة.
أمّا البابا فرنسيس فهو مشجّع وفيّ لكرة القدم ولطالما كان مع فريق سان لورنزو الأرجنتيني وهو لا يزال يُتابع أخباره حتى اليوم.
وكان قد استقبل البابا في كانون الأوّل من العام ٢٠١٣ قادة الفريق الأرجنتيني واللاعبين الذين أتوا إلى الفاتيكان للاحتفال بفوزهم بالبطولة المحلية.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ فريق الأرجنتين تأهّل بعدَ أن ربح مبارياته الثلاث مسجّلًا في كلّ مرّة هدفًا واحدًا على الأقل.
بألم وقلق بالغين نتوجه إلى من يهمهم أمر اختطاف الراهبتين والأيتام الثلاثة منذ ثلاثة أيام في الموصل، أن يقوموا بتحريرهم عاجلاً. ونناشد علماء الدين المحترمين في الموصل الحدباء وشيوخ العشائر الكرام مساعدتنا في السعي إلى إطلاق سراحهم، فالقرآن الكريم يوصي المسلمين بالرهبان (سورة المائدة 82) وبالأيتام (سورة البقرة 83). نحن المسيحيين كنا أول من استقبل المسلمين الفاتحين وعشنا معهم جنبًا إلى جنب أربعة عشر قرنًا ولا نزال نريد التواصل في هذا العيش المشترك ولسنا طرفًا فيما يحصل حاليًا. أدعيتنا اليوم وأنتم في شهر الرمضان الكريم، شهر الرحمة والإحسان أن تعملوا على عودة الراهبتين والأيتام إلى ديرهم. نأمل جدًا أن يكون هذا الشهر الفضيل فاتحة خير وسلام للجميع.
لا يخفى على الجميع ما حدث في مذبحة كنيسة سيدة النجاة، أم الطّاق، كما كان يطلق عليها سكان بغداد، إذ كانت الكنيسة مَعلَماً للقاصي والداني، كانت بمثابة نقطة دالّة لجميع الناس المتنقلين داخل طرقات بغداد…