بعد أن منعت المحكمة الفيديراليّة في ماليزيا جريدة هيرالد الكاثوليكيّة التي تصدر أسبوعيًّا من استعمال كلمة "الله" إلّا أنّه لا يزال بمقدرة الماليزيّين المسيحيّين أن يستعملوا كلمة الله في الكنيسة.

وتجدرُ الإشارة إلى أنّه يوجد في ماليزيا ديانات مختلفة ومن الضروري أن يكون هناك وعي مسالم للفروقات بين دين ودين وذلك احترامًا للقانون وعبر الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم.

وقد أكّد الوزير إدريس جالا أنّ قرار النقاط العشر الذي أعدّته الحكومة الفدراليّة والذي أُعلن عنه في نيسان ٢٠١١، هو طريقة عادلة وحُبيّة لإدارة الآراء المختلفة بين الجماعات الدينيّة المتعدّدة وبالأخصّ بين المسلمين والمسيحيّين آخذين بعين الاعتبار قوانين البلاد. أمّا في مدينتي صباح وسراواك في ماليزيا فلا تمنعنان من طباعة الكتب المقدّسة واسترادها بأيّة لغة كانت فالحكومة تعترف بالمجتمع المسيحي الواسع في هاتين المدينتين. 

نداء لحماية الأطفال الذين يهاجرون بمفردهم

دعا الأسقف المساعد في سياتل ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة حول الهجرة، إدارة أوباما الى إعادة النظر في طلب اقترح على الكونغرس لتسريع عملية حماية الأطفال الذين يفرون من دون ذويهم من العنف في أميركا الوسطى. يسمح القانون الحالي للأطفال من الدول غير المتجاورة بالبقاء في البلاد حتى تتم الموافقة على طلبهم للحصول على اللجوء أو الهجرة من قبل قاضي الهجرة.