جاء عنوان مداخلة المونسنيور فينشنزو باغليا، رئيس المجلس الحبري للعائلة في برازفيل كالتالي "العائلة من موارد المجتمع والكتاب المقدّس في العالم".

كان لرئيس المجلس الحبري للعائلة مداخلة في الجمعيّة العاشرة لمجامع أساقفة أفريقيا الوسطى في برازافيل والتي استمرّت من ٦ إلى ١٣ تموز.

وقد ذكّر المونسنيور باغليا بأهميّة العائلة للكنيسة والمجتمع في أفريقيا. ويُعتبر الدفاع عن العائلة بالنسبة للمسيحيّين العلمانيّين في أفريقيا التي تعجّ بتيّارات مختلفة، أكثر من عمل إيمان بل هو الحفاظ على أساس المجتمع ونموّه.

أمّا المداخلات والحوارات التي تلت فطالت مواضيع أساسيّة حول العائلة اليوم وطرحت مُشكلة ثقافة الفرديّة على أنّها وراء أزمة العائلة في أفريقيا الوسطى.

البابا فرنسيس يوجه رسالة للمشاركين في منتدى الهجرات من أميركا اللاتينية

بمناسبة انعقاد منتدى في مكسيكو سيتي مخصص لمسألة تدفق الهجرات من أمريكا اللاتينية نحو الولايات المتحدة، تنظمه وزارة خارجية المكسيك والسفارة المكسيكية لدى الكرسي الرسولي، وجه قداسة البابا فرنسيس بحسب ما نشر موقع راديو الفاتيكان، رسالة كتب فيها: العولمة ظاهرة تُُسائلنا خصوصًا بأحد أشكالها الأساسية ألا وهي الهجرة. إنها إحدى “علامات” هذا الزمن الذي نعيشه والذي يذكرنا بكلمات يسوع: “كَيفَ لا تُحسِنونَ تَفَهُّمَ الوَقْتِ الحاضِر؟” (لوقا 12، 57). فبالرغم من تدفق المهاجرين الكبير الموجود في جميع القارات وتقريبًا في كل البلدان، لا يزال هناك من يُنظر إلى الهجرة وكأنها حالة طوارئ، أو واقع مرتبط بالظروف وواسع الانتشار، بينما قد أصبحت عنصرًا مميّزًا وتحدٍّ لمجتمعاتنا.