أبدى ويلبي عن إعجابه بكل الجهود الإنسانية التي تبذل اليوم وتقدم المساعدة والملجأ للمتضررين والنازحين وهو يشجع الكنيسة في إنكلترا والجماعات ككل للصلاة من أجل الذين يعانون ودعاهم أن يدعموا كل نداءات المساعدة التي تصدر عن أبرشية القدس. أكد ويلبي أن مساعدة المدنيين واجب، وبشكل خاص النساء والأطفال منهم ولكن يجب أن نعلم أن هذا الصراع يستلزم حوارًا سياسيًّا واسعًا من أجل إحلال الأمن والسلام في فلسطين وإسرائيل.

كذلك تابع قائلا ان قصف المناطق المدنية، واستخدامها لإطلاق الصواريخ خرق للتقاليد القديمة لتسيير الحرب. كل ذلك يسبب اليأس للسكان الذين يعيشون في خوف عنيف ناهيك عن أنه يخلق المزيد من الصراعات والوفيات وعلى جميع القادة حماية الأبرياء من خلال وضع ظروف سلام عادل ومستدام.

شدد رئيس الأساقفة على أنه لا يجب علينا يجب أن نسمح لهذا العداء بتعطيل العلاقات الطيبة التي نعتز بها بين الناس من جميع الأديان، بل علينا أن نبحث عن سبل للعمل معا كي نظهر اهتمامنا ودعمنا لذوي النوايا الحسنة من جميع الاطراف الذين يعملون من أجل السلام. اختتم رئيس الاساقفة قوله بكلمات على صدى صلاة البابا فرنسيس: "لنصل لأمير السلام الذي عانى كثيرًا في أرض العنف كي تتحول القلوب نحو السلام وتتم مساعدة الأبرياء."

عبادة الجنس وحضارة الموت

السبب وراء المذابح الجماعية على الأبرياء لانه أصبح لدينا مجتمع زاني، مجتمع استمناء (العادة السرية)…، مجتمع يمنع الحمل، الناس الفاسقين هم أنانيين، لن يتوقفوا عن قتل الجنين المشرف على الولادة الذي سيكون عبئا على الإنغماس والمتعة الجنسية. الأب جان أ. هاردون (الولايات المتحدة الأمريكية)