الى أين ستؤول قضية مريم ابراهيم هذه المرة؟

مريم في قفص الإتهام من جديد

Share this Entry

بعد كل المعاناة التي مرت بها السودانية مريم ابراهيم التي باتت قصتها أشهر من نار على علم، وبعد أن ظنت أنها وأخيرًا فتحت يديها للحرية، عادت ووقعت في قبضة الشرطة بعد يوم من خروجها من السجن ووجهت اليها تهمة تزوير أوراق السفر وها هي اليوم تختبئ في الخرطوم من أجل أمنها الشخصي.

في اتصال هاتفي لها مع الCNN  تحدثت مريم عن مخاضها في السجن وكيف ولدت ابنتها وهي مكبلة الأرجل، والخوف الذي انتابها وقتها والخوف الأكبر من تأثير طريقة الولادة على الطفلة التي قد لا تستيطع أن تسير لاحقًا بشكل طبيعي برأي بعض الأطباء. بدأت قصة ابراهيم بكاملها بعد أن تقدم أحد أقاربها وهو من المسلمين بشكوى ضدها حين اكتشف زواجها من مسيحي بعد أن كانت قد اختفت لفترة طويلة. حينها اتهمت مريم بالردة والزنا على الرغم من أهنا أصرت بأنها لم تكن مسلمة يومًا لأنها تربت على الدين المسيحي.

تعذبت مريم كثيرًا في السجن وذُلّت بسبب معتقداتها المسيحية وكان الجميع هناك يشترك في إذلالها ومضايقتها، مع ذلك تلقت عدة زيارات من أشخاص وعدوها بالمساعدة لكن لم يقوموا بأي شيء من أجلها. أخيرًا وعلى الرغم من تأكيد مريم على أن أوراق خروجها من البلاد لا تشوبها أية شائبة، تصر الحكومة السودانية على اتهامها بالتزوير، ووصفت طريقة اقتيادها مع زوجها من المطار “بالإرهابية” وتساءلت عن أسباب منعها من السفر.

ختمت مريم بأنها تأمل أن تنجح بالسفر مع زوجها وولديها وأصرت بأنها ليست خائفة فهي تضع كامل ثقتها بزوجها وتتكل عليه بحماية العائلة.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير