ترتفعُ صرخة لجنة مراقبة حقوق الإنسان للحريّة الدينيّة في لاوس Human Rights Watch for Laos Religious Freedom مع ازدياد القمع الديني في سافاناخيت.
وقد أصدرت هذه الجمعيّة بيانًا في ٢٤ حزيران ٢٠١٤ تُشيرُ فيه إلى اعتقال خمسة مسؤولين مسيحيّين وسجنهم بتهمة القتل وهذه تهمةٌ بالطبع باطلة وبعيدة كلّ البعد عن الحقيقة.
أمّا تهمة هؤلاء المسؤولين المسيحيّين فهي قتل امرأة بوذيّة، أمّ لثلاثة أطفال تحوّلت إلى المسيحيّة في نيسان الماضي وتعيش في قرية سازومبون إلّا أنّ هذه الأخيرة قد توفّيت بعدَ عناء طويل مع المرض.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ في هذه القرية خمس عائلات قد تحوّلت من الديانة البوذيّة إلى الديانة المسيحيّة ويعيش أفرادها القمع والاضطهاد حتى يعودوا إلى البوذيّة.
وقد اعتقلت الشرطة هؤلاء المسيحيّين الخمس وهم في منزل المرأة التي توفّيت يقومون بواجب التعزية.
وأشارت لجنة مراقبة حقوق الإنسان للحريّة الدينيّة في لاوس إلى أنّ السلطات تبحث عن حجّة لاعتقال أكبر عدد من المسيحيّين في المنطقة.