جاء في الرسالة أن المعاهدة المتعلقة بالألغام المضادة للأشخاص تمثل تحديا لجميع الساعين لبناء السلام وصونه وحماية الأشد ضعفا بنوع خاص. وأكد البابا فرنسيس أن الغنى الحقيقي لا يكمن في المال، والقوة الحقيقية لا تكمن في الأسلحة، ذلك أن الفرح الحقيقي هو في المحبة والمقاسمة وسخاء القلب. وإذا ما أردنا حقًا الأمان والاستقرار والسلام فعلينا إبعاد الأسلحة والاستثمار في التربية والصحة وحماية الأرض، وفي بناء مجتمع أكثر تضامنا وأخوة. وحث البابا جميع الدول في هذه الرسالة على الالتزام بهذه المعاهدة لئلا يكون هناك بعد الآن ضحايا الألغام، كما وشدد على أهمية المصالحة والرجاء والمحبة والتي يتم التعبير عنها في الالتزام لصالح الخير العام، والتعاون الدولي لمساعدة الأشد ضعفا.