تعليقاً على ما تناولته وسائل الإعلام اليوم حول بيان لما يسمى لواء احرار السنة – بعلبك، يهدد فيه المسيحيين في البقاع ولبنان، اصدر رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش البيان التالي :
اتوجه الى اخوتي في البقاع ولبنان لأطمئنهم الى عدم جديّة التصريح الصادر عن لواء احرار السنة – بعلبك واعتبره في سياق المخطط لخلق بلبلة أمنية في منطقة البقاع، وأنا على قناعة تامة ، أنه في قراءة للتاريخ منذ بداية بشارة الإسلام في هذا الشرق، كان السنة هم المحافظين والمحامين عن المسيحيين وحقوقهم انطلاقاً مما جاء في القرآن الكريم ” لا إكراه في الدين ” ، واعتبر انه في هذه الظروف الدقيقة يقع على المسلمين بشكل عام والسنة بنوع خاص مسؤولية الحفاظ على المسيحيين في البقاع ولبنان والشرق.
وبالرغم من رسالة الطمأنة هذه، نحن مدعوون اليوم الى اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر، ولدينا الإيمان والقناعة وملء الثقة بالجيش اللبناني والقوى الأمنية جميعها التي هي صمّام أمان لكل اللبنانيين في البقاع وفي بقية المناطق، والخطة الأمنية التي بدأت منذ فترة ستساهم بدون شك في احلال السلام والأمن والطمأنينة.
في هذه الفترة العصيبة التي تمر فيها منطقتنا نحن مدعوون للتلاقي مع كل الطوائف لدرء الأخطار التي تتهدد الجميع .
نرفع الصلاة لكي يمنّ علينا الرب بنعمة السلام والتآخي والتلاقي .
درويش : مسؤولية المسلمين والسنة بنوع خاص الحفاظ على المسيحيين.
صدر عن المكتب الإعلامي في ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك البيان التالي :