ثلاث كلمات يجب أن تلازم صلاتك

قلمّا نفكر في توجيه الشكر إلى ذاك الذي يمنحنا كل النعم… نادراً ما نشكر الله!!! فنحن نحترف التذمر ونمتهن الشكوى ونتخصص في كيفية الطلب : نكثر تساعيات الطلب و نتقن فنون “النذورات”…. و لكن تبقى نسبة الشاكرين منا قليلة كما في أيام الرب: فمنالعشرة البرص الذين شفاهم لم يرجع شاكراً إلاّ واحداً فقط !!!
في ما يلي بعض الخطوات التي تعزز ثقافة الشكر لله في حياتنا:

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

– بعد الحصول على النعم والبركات من الله، أشكر لفظياً كما قلبيّاً. الله لا يتطلب منا الكثير: كلمة شكراً من قلبٍ ممتن يفرحه!!!

– لا تبقِ الشكر للرب معلّقاً : وهو ما يحصل في معظم الأحيان؛ التأجيل ثم النسيان… فكر أنك عندما قدمت للرب “لائحة المطالب ” لم تكن تريد أن يؤجل الإستجابة و يُبقي بركاتك معلّقة. فأشكره على الفور عندما تتلقى النعمة . ولا يغيب عن بالك أنه إذا من تأجيل ما، قد حصل من قبل الله، فذاك حتماً لخيرك، فلا تنسَ أن تشكر بثقة في هذه النقطة أيضاً!!!

– تذكر أن أشياء كثيرة في حياتك، ببساطة الهواء الذي أنا وأنت نتنفسه ، هي أيضاً من نعم الرب: أشكره على خلقه و نعمة الحياة.

– ثلاث كلمات إعتمدها في صلاتك اليومية، عند الصباح و قبل النوم:
“شكرا لك ربي”. أشكر الله في كل الأشياء والأيام فعنايته لا تقتصر على ما نصنّفه نحن ك” أفضل الأوقات”. كثيرة هي النعم المحتجبة وراء تواضع ربنا وأبينا السماوي العظيم.

– أظهر شكرك عبر أعمال خير معنوية أو مادية ولو صغيرة تجاه الآخرين: فالرب يفرح عندما نقابل مجانية أخذنا بمجانية عطاء؛ و بعيداً عن روحية التجارة فليفض في قلبنا روح الإمتنان أعمال حب ورحمة صوب الآخر.

في هذه الخطوات دعوة متواضعة لنكون مثالًا حيًا لحياة الشكر التي تكشف عن قلبٍ يتعلق بواهب العطية أكثر من العطية ذاتها : فبهذا يكون الرب كنزنا ، لأنه حيث يكون قلبنا هناك يكون كنزنا!!!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير