"جمعية لتكن مشيئتك" تطلق مهرجان الإغنية المسيحيّة السابع لصيف 2014 من المركز الكاثوليكي للإعلام 8 تموز 2014 الساعة 12 ظهراً

تحت عنوان “شكراً يا يسوع” أطلقت “جمعية لتكن مشتيئتك” برنامج مهرجان الأغنية المسيحيّة السابع لصيف 2014، خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم في المركز الكاثوليكي للإعلام، شارك فيه رئيسة الجمعية الآنسة روزين صعب، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، وحضور نائبة الرئيسة السيدة رينه يازجي وزوجها رئيس المهرجان السيد كابي يازجي، وعدد من الإعلاميين والمهتمين.

Share this Entry

بداية رحب الخوري عبده أبو كسم برئيسة وأعضاء الجمعية وقال:

نستقبل اليوم “جميعة لتكن مشيئتك” لتعلن عن برنامج مهرجان الأغنية المسيحيّة السابع، وكنا قد بدأنا بإعلان برامج هذا المهرجان منذ انطلاقته الأولى من المركز الكاثوليكي للإعلام ايماناً منا بأن الأغنية المسيحية هي أقرب إلى القلب وإلى الروح وهي تماماً تشد الشباب الذين يلتقون في هذا المهرجان لكي يتقربوا أكثر واكثر من الربّ يسوع المسيح ومن روح الإنجيل لمواجهة الآفات التي تعترض طريقهم في لبنان”.

تابع: “يتكلمون في البترون على حانات للرقص وشرب الكحول والتعاطي ولا يتكلمون في البترون عن مهرجان الأغنية المسيحيّة الذي هو المكان السليم لمواجهة هذه التحديات التي تواجه شبابنا المسيحي، نعم دائماً في مواجهة الشرّ هناك فعل المحبّة وفعل الخير، وهذا ما تقوم به “جمعية لتكن مشيئتك” على مختلف الأصعدة في المجتمع المسيحي، وها هي حبة الحنطة لم تمت، حبة الجمعية تظهر وتظهر في كل سنة أضعاف الأضعاف، نعم إرادة الخير تغلب الشر ونحن مع جمعيتكم نواجه الشرّ بعمل المحبة وعمل الخير.”

وختم بالقول: “شكراً لهذه الجمعية المتواضعة الصامتة التي تعمل بهدوء وتعمل بفعالية من أجل المجتمع المسيحي الإنساني ، شكراً لأعضاءها الذين كرسوا أنفسهم لكي يكون شهوداً للمحبة التي دعانا إليها السيد المسيح، وأتمنى لهذا المهرجان النجاح بالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها في لبنان وحالة القلق التي نعيشها فنحن نؤمن بكلام سيدنا يسوع المسيح ” في العالم سيكون لكم ضيق، لكن ثقوا، أنا قد غلبتُ العالم”.

ثم تحدثت روزين صعب عن البرنامج فقالت: “يقام المهرجان في مدينة البترون على ملاعب القديس يوسف للآباء الكبوشيين الساعة التاسعة مساءً من كل ليلة، ويبدأ من25 ولغاية 28 تموز 2014، اليوم الأول يحييه الشدياق بيار بطرس وكريستا ماريا أبو عقل، اليوم الثاني الأب فادي تابت والثالث المرنمة جومانا مدوّر”.

وقالت “يميز شعار مهرجان الأغنية المسيحية السابع لهذه السنة أنه منذ إنطلاقة هذا المهرجان عام 2008 كان هدفه تمجيد الرب وكنا نختار شعار لكل سنة يرمز إلى دعوة لتمجيده، ولأنه في الشكر تدوم النعم جاء مهرجان الأغنية المسيحية لهذه السنة تحت عنوان “شكراً يا يسوع”، فالشكر يقود النفس لا الى الأعتاب السماوية فقط بل الى داخل أبوابها، هو جواب طبيعي  يجيب به القلب بفرح وسرور على احسانات الله واعماله المختلفة.”

أضافت: “هلموا لنشكر الله لانه اعطانا نعمة التبني، فلنشكره على انه عبر بنا تجارب كثيرة تعلمنا منها الكثير، فلنشكره على كل ما لدينا من امكانيات ومواهب، نشكره على الايمان اذا كنا اصحاء او مرضى،اما اذا شكرنا الله على النعم فقط يكون حبنا هو للنعم وليس لله معطيها، اما ان شكرنا الله حتى على الضيقة والمرض فإنما نبرهن على اننا نحب الله لذاته وليس لعطاياه. الله لا يحتاج لأشخاص عظيمة في الحياة، لكنه يحتاج لنفوس بسيطة تشكر شكرا عظيما.”
وأردفت:”آلت “جمعية لتكن مشيئتك” على نفسها نشر كلمة الرب يسوع المسيح عبر كافة الوسائل المتاحة؛ من خدمة الإنسان مادياً وروحياً ودون تمييز باللون أو بالعرق أو بالدين”.

وتوجهت “بالشكر الحار إلى كل الذين دعموا مادياً ومعنوياً وساهموا في استمرار الجمعية للسنة السابعة في إحياء مهرجان الأغنية المسيحية الذي يخدم نشر المحبة والسلام والتآخي بين الناس ويثبت إيمانهم ورجاءهم بالله القدير، وخصّت بالشكر كافة وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإذاعات ومحطات التلفزة وشركة كيماويات لبنان وشركة “حنوش كونسبشن” ورئيس بلدية البترون”.

اضافت: “إن حضور المهرجان مجاني بالكامل وجمعيتنا لا تتوخى الربح المادي وهدفها الأول هو شكر الربّ يسوع من خلال اصوات المرنمين الأمر الذي يجذب الشباب والعائلات إلى حضوره.  علماً أن كافة المردود والتبرعات سيعود بالكامل لعمل الجمعية الإنساني والخيري في دعم المعوزين والثقيلي الأحمال وكبار السن المتروكين والأطفال المشردين الذين لا ينالون قسطهم من العلم والمعرفة والعائلات المستورة التي هي بأمس الحاجة إلى المأكل والملبس والدواء…”.

وفي الختام “دعت الشباب إلى المشاركة لأنهم على موعد مع الفرح والتهليل وتمجيد الرب، وتمنت على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة تغطية هذا المهرجان”.

Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير