يترقّب الكاثوليكيّون في كوريا الجنوبيّة زيارة البابا فرنسيس آملين أن تخفّف زيارته هذه التوتّر الذي يُعانيه سكّان كوريا ومنتظرين أن يسعى البابا إلى تعزيز المصالحة بين سكّان كوريا الجنوبيّة وسكّان كوريا الشماليّة.
كما يأمل سُكّان كوريا الجنوبيّة أن يُحدث مجيء الحبر الأعظم إلى أراضيهم معجزةً تُعيد كوريا الشماليّة وكوريا الجنوبيّة إلى طاولة الحوار.
وقد تمنّى رئيس أساقفة سوول، الكاردينال أندرو يوم سو جونغ أنّه كما دعا البابا فرنسيس رئيس إسرائيل ورئيس فلسطين إلى الفاتيكان للصلاة معًا، قد يقوم الحبر الأعظم هذه المرّة أيضًا بخطوة سلام بين كوريا الشماليّة وكوريا الجنوبيّة في مرحلة يرفض فيها الطرفان الجلوس على طاولة الحوار.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس يقوم بزيارته إلى كوريا الجنوبيّة من ١٤ آب إلى ١٨ آب وذلك لمناسبة اليوم الآسيوي السادس للشبيبة.
وأضافَ الكاردينال جونغ أنّ الشعب الكوري علّق الكثير من الآمال في زيارة الحبر الأعظم لبلادهم إيمانًا منهم بأنّ البابا هو رجل سلام يُريد أن تعيش كوريا الجنوبيّة وكوريا الشماليّة بتناغم وأخوّة في ما بينهما.