نستعمل الله، مع شديد الأسف، في أمورٍ عديدة، في علاقاتنا، صداقاتنا، وعلاقاتنا الزوجية، في مكان العمل، بصورةٍ قبيحة جدا لا تليق به وبكرامته الالهية، وقد يصفعُني أحدكم، وخاصة من أصحاب المنطق والعقل المتخشبين الذين يتصوّرون أن الله في جيوبهم الخلفية، ويجلسون في الكراسي الوهمية العالية الفخمة، ويعطون الأوامر والنواهي لنا، ولا يقتنعون بأيّ جملةٍ، او موقفٍ، أو مفهومٍ منا نحنُ الذين، في تصوّرهم، أناسٌ سذّج روحانيين واهمين…!