من المعلوم أن البابا فرنسيس يسعى دائما للدفاع عن المظلومين واليوم هو يقف الى جانب الصحافي داويت إسحق السويدي المحتجز منذ عام 2001 من دون محاكمة وهو متهم بالخيانة في حين تعتبره منظمة العفو الدولية مسجون بسب رأيه ودعت للإفراج عنه فورًا من دون أي شرط.
نادت الصحافة مرارا وتكرارا بإطلاق سراحه والآن ها هو البابا يرفع الصوت لذلك، ففي مقابلة له مع إكسبريسن قال فرنسيس أنه يأمل أن تحل مسألة دوايت وأرسل له ولعائلته تحياته وبركاته. هذا وأمل الحبر الأعظم أن تتوضح المسألة لأن ذلك الشخص يعاني بالتأكيد بسبب وضعه اليوم.
شكر رئيس تحرير إكسبريسن البابا على أقواله وكان رئيس أساقفة إيريتريا قد أرسل كتابًا انتقد فيه تلك الدكتاتورية المسيطرة على القضية، وأضاف أن عدة شخصيات مهمة يدعمون هذه القضية ومنهم مادونا ومشاهير آخرين، فالاتحاد الأوروبي يطالب بالإفراج عنه، وقد أثار الاتحاد الأفريقي قضيته … هناك أشخاص كثر يصلون من أجل داويت إسحاق ليجتمع شمله مع زوجته صوفيا، وأطفاله وأقاربه.
تجدر الإشارة الى أن إسحق منح عدة جوائز دولية، من بينها القلم الذهبي لجائزة الحرية من الاتحاد العالمي للصحف في عام 2011.