وذكّر الكاردينال فيليو بأن “السياحة هي محرك أساسي للتنمية الاقتصادية”، وأشار إلى أن قطاع السياحة يبرز كإحدى الخيارات الأكثر قابلية للتطبيق وللاستدامة للحد من الفقر في المناطق الأكثر حرمانا، وإذا نما بطريقة ملائمة، يستطيع أن يشكل وسيلة هامة لصالح الرقي وتوفير أماكن عمل، وتطوير البنى التحتية والتنمية الاقتصادية، وتوقف بعدها في رسالته عند كلمات البابا فرنسيس في مقابلته العامة في الأول من أيار مايو من العام 2013 حينما قال “إن كرامة الإنسان مرتبطة بالعمل”، وحينما شدد في مناسبة أخرى على مواجهة مشكلة البطالة من خلال التضامن أيضا.
وأشار رئيس المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين في رسالته لليوم العالمي للسياحة 2014، إلى أن فوائد السياحة لصالح “التنمية المجتمعية” لا يمكن حصرها فقط بالناحية الاقتصادية، إذ هناك أبعاد أخرى فائقة الأهمية، بينها الغنى الثقافي، اللقاء، تعزيز الاحترام المتبادل، تقوية النسيج الاجتماعي وتحسين الأوضاع الاجتماعية، والتشجيع لصالح تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.