لقاء مسيحيي المشرق يدين الفواجع التي يقترفها تنظيم داعش في العراق وسوريا ويستنكر موجة التفجيرات في لبنان

بيان من لقاء مسيحيي المشرق

Share this Entry

عقد لقاء مسيحيي المشرق نهار الأربعاء الواقع في 9 تموز 2014 اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا وتداول في امور متنوعة. واثر اللقاء صدر عنه البيان التالي:

أولا:يجد اللقاء أن تعابير الإدانة والشجب والاستنكار لم تعد كافية للتعبير عن هول الفاجعة التي حلت بالمنطقة، عقب سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي على مناطق واسعة من سوريا والعراق، ولا سيما بعد احتلاله لمدينة الموصل وسهل نينوى وما رافق ذلك من ترويع وتهجير لجميع الأهالي وتحديدا المسيحيين من بينهم. إن إعلان هذا التنظيم لخلافته المزعومة يعيدنا إلى حقبة من التاريخ أعتقدنا انها ولت إلى غير رجعة. لكن يبدو أن هناك من يعمل لتدمير هوية المنطقة ونسيجها الاجتماعي عبر استهداف دورها الحضاري واستبداله بفكر ظلامي يتخذ من التكفير والقتل نهجا له.

ثانيا: يدين اللقاء بأشد التعابير عودة عمليات التفجير التي تستهدف مناطق لبنانية محددة من أجل ايقاع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد. وهو يشيد بالتدابير الناجحة التي تتخذها المؤسسات الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني بغية ردع تلك المخططات الإرهابية. ويطالب اللقاء الجميع بالوقوف إلى جانب القوى الأمنية والجيش كي يقوم بدوره على أكمل وجه وهو يرفض التعرض لتلك المؤسسة الوطنية الجامعة، وإقحامها في المهاترات السياسية بغية تحقيق مصالح ضيقة وآنية.

ثالثا: يرحب اللقاء بالإجتماع الروحي التي عقد في دير سيدة البلمند مطلع هذا الشهر والذي جمع كل بطاركة إنطاكيا. ويؤكد على ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي باتت تتهدد الوجود المسيحي الحر والعزيز في هذه المنطقة من العالم. ويعبر اللقاء عن تأييده الكامل للبيان المشترك الذي صدر عن هذا الاجتماع ويأمل أن تعمل جميع القوى الفاعلة على الصعيدين الاقليمي والدولي لتطبيق الأهداف المحددة فيه.

Share this Entry

ميرا قصارجي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير